وأشارت وسائل إعلام أردنية بأصابع الاتهام إلى "عصابات ومافيات التحطيب" و"تجار الفحم" و"مشعلي النيران" الذين يبدو، على حد قولها، أنهم "معروفون لدى الجهات المختصة"، وما يحرك جرائمهم هو "الجشع". ودعت الهيئات المختصة إلى التحرك عاجلا: "نريدهم في قبضتكم اليوم قبل غدا".
اندلعت نيران ضخمة الخميس الماضي في غابات عجلون لتضاف إلى الحرائق المتعددة والمكلفة التي مرت على الأردن خلال الأسابيع الأخيرة، مسببة خسائر فادحة وغضبا شعبيا بعد أن ترسخت فكرة أن الحرائق تندلع بفعل فاعل.
في هذه الأثناء، قال مدير زراعة عجلون رائد شرمان إن التحقيقات، التي انطلقت فجر الأحد بالتزامن مع عمليات الإطفاء، تؤكد أن إهمال أحد المزارعين، الذي قام بإشعال نار أثناء عملية قطاف الزيتون، هو سبب الكارثة، وإن هبوب الرياح القوية أدى إلى التوسع السريع لرقعة الحريق.
وتشير الأرقام الرسمية لأجهزة الدفاع المدني في عجلون إلى اندلاع 617 حريقا إلى غاية شهر يوليو الماضي التهمت نحو 11300 دونم من الأراضي.
المصدر: وسائل إعلام أردنية.