وكثر الجدل مؤخرا في الأوساط السودانية بشأن عملية التطبيع لا سيما بعد تجدد عرض أمريكي بحزمة حوافز مقابل التطبيع مع إسرائيل وهو أمر رفضته الحكومة الانتقالية في الخرطوم رغم مباركة المكون العسكري للخطوة.
وكانت مصادر داخل الحكومة ومجلس السيادة قد أبلغوا RT، عن استلام الخرطوم مهلة أمريكية لإبداء قرار نهائي بشأن التطبيع، وأكدت المصادر نفسها موقف الحكومة المدنية من الخطوة ورفضها البت في أمر التطبيع وربطه برفع العقوبات.
وأشارت إلى أنها سبق أن أبلغت واشنطن بحزمة شروط مقابل التطبيع بينها رفع اسم البلاد أولا من قائمة الإرهاب ودفع مبالغ عينية للدفع بعجلة اقتصاد البلاد بجانب وضع ضمانات عدم تعرض البلاد لمحاكمات أخرى مستقبلا.
وذكرت أن هناك خلافا كبيرا بين المكونين العسكري والمدني داخل السلطة الانتقالية، مشيرة إلى موافقة الأول على العرض الأمريكي ورفض الثاني له.
المصدر: RT