وقال ابراهيم: "لا أحمل أي رسالة سياسية أمريكية إلى المسؤولين اللبنانيين، ولمست كل حرص على استقرار لبنان وعلى الإسراع في تشكيل الحكومة، غير أنني لم ألمس أي رأي أمريكي بأي شخصية لترؤوس الحكومة اللبنانية".
وأضاف أنه "لم يتم التطرق إلى موضوع حزب الله خلال لقائه المسؤولين الأمريكيين في واشنطن"، لافتا إلى أن العنوان الأساسي في محادثاته حول الشأن اللبناني معهم كان "الإسراع في تشكيل الحكومة".
وشدد ابراهيم على أن الملفات التي يبحثها مع الأمريكيين أمنية، ولا يمكن الحديث عنها قبل أن تكتمل كليا.
وكان مدير معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، روبرت ساتلوف، قد كشف في وقت سابق أن اللواء ابراهيم، سيلتقي مستشار مجلس الأمن القومي الأمريكي، الذي كان كبير مفاوضي الرهائن، وذلك لمناقشة مصير الأمريكيين المحتجزين في سوريا.
وأعرب ساتلوف عن "قلقه بشأن الثمن الذي قد يدفعه البيت الأبيض لتأمين الإفراج عنهم بسرعة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وما قد يلحق بهذه الخطوة من تغيير سياسي مزلزل".
وأسهم اللواء عباس ابراهيم العام الماضي في الجهود الرامية إلى إطلاق سراح الكنديكريستيان لي باكستر، والأمريكي سام غودوين، اللذين كانا محتجزين في سوريا.
المصدر: mtv+ RT