وعلى مدار يومين، سيّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر 11 رحلة جوية من وإلى خمس مدن في اليمن والمملكة العربية السعودية.
وقالت اللجنة عبر تغريدة في موقع "تويتر" "نحن سعداء لرؤية إطلاق سراح 1056 شخصًا وإتمام عملية إطلاق سراح ونقل المحتجزين السابقين التي تمت بالتعاون مع الهلال الأحمر اليمني والهلال الأحمر السعودي".
وأضافت اللجنة: "نستبشر بهذا النجاح ونأمل أن يكون خطوة أولى من سلسلة خطوات قادمة نحو نقل وإطلاق سراح المزيد من المحتجزين".
وهذه أكبر عملية تبادل للأسرى منذ بداية النزاع الدامي على السلطة في منتصف 2014 وتدخّل السعودية على رأس تحالف عسكري في 2015 دعما للحكومة.
وأطلق سراح "352 محتجزا، بين عدن وصنعاء" الجمعة، بحسب اللجنة الدولية. بينما أطلق سراح 704 من المحتجزين الخميس.
وشملت عملية التبادل التي جرت برعاية الأمم المتحدة وبتنظيم لوجستي من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أسرى سعوديين وسودانيين كانوا محتجزين لدى المتمردين الحوثيين.
ونقل بيان عن رئيسة بعثة اللجنة الدولية كاتارينا ريتز قولها إن "هذه مناسبة بالغة الأهمية في حرب حافلة بفصول من الألم والمعاناة. أمكن لنحو ألف عائلة أن تفرح بعد لمّ شملها بعودة أحبائها".
وأضافت ريتز: "نأمل أن تضيف هذه الخطوة طاقة للجهود المبذولة للإفراج عن المزيد من المحتجزين في المستقبل".
المصدر: أ ف ب