وقال لودريان، عقب لقائه الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إن "دور دول الجوار أساسي لأنها أولى الجهات المعنية بالمخاطر التي تشكلها هذه الأزمة ويمكنها أن تلعب دور استقرار مع الجهات الليبية على عكس تدخّل القوى الخارجية".
وأوضح رئيس الدبلوماسية الفرنسية: "في ليبيا، نعتبر كما الجزائر، أنه لا يوجد حل عسكري".
وأعرب لو دريان عن أمله في تنظيم اجتماع لدول جوار ليبيا، مشيرا إلى أنه سيزور هذه البلدان المختلفة لتحقيق هذا المشروع.
وتسعى الجزائر التي تخشى مخاطر عدم الاستقرار عند حدودها، إلى تعزيز نفوذها في الساحة الدبلوماسية الإقليمية، وتتطلع إلى لعب دور الوسيط بين المعسكرين المتواجهين في ليبيا.
وتشهد ليبيا تصعيدا للنزاع الداخلي المستمر منذ العام 2011 وسط زيادة التوتر بين الأطراف الخارجية المنخرطة في الأزمة الليبية، حيث تعتبر تركيا أكبر داعم لحكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج والمتمركزة بطرابلس، يقابلها "الجيش الوطني الليبي" بقيادة خليفة حفتر المدعوم مصريا وإماراتيا.
واستؤنفت العملية السياسية الليبية في سبتمبر الماضي بعدما عطلها هجوم عسكري شنه جيش حفتر على طرابلس في أبريل 2019، ومن المقرر عقد المباحثات المقبلة في أوائل نوفمبر في تونس العاصمة.
المصدر: "فرانس برس" + وكالات