وأشارت المصادر الرسمية في السلطنة، إلى أن المبادرة، جاءت تمثيلا لأوامر السلطان هيثم بن طارق، للمساعدة في الإفراج عن الرهائن الأمريكية، واستكمالا للمساعي الإنسانية للسلطنة.
من جهتها، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال، عن مسؤولين أمريكيين وسعوديين، أن "الرهينتين الأمريكيين بالإضافة إلى رفات ثالث، تم الإفراج عنهم كجزء من صفقة تدعمها الولايات المتحدة للإفراج عن 200 عنصر من الموالين للحوثيين".
وأضافت نقلا عن كاش باتيل، نائب مساعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه "تم الإفراج عن عاملة الإغاثة ساندرا لولي، والتي احتجزت لمدة 3 سنوات، ورجل الأعمال ميكائيل جيدادا، المحتجز لمدة عام تقريبا، وكذلك جثة بلال فطين، كجزء من الصفقة".
وقال باتيل: "تم نقل المحررين من العاصمة اليمنية صنعاء على متن طائرة تابعة لسلاح الجو السلطاني العماني بعد ساعات فقط من تسليم المسلحين، بالإضافة إلى المساعدات الطبية للبلاد، مقابل الرهائن".
وأضاف: "الولايات المتحدة عملت على ضمان أن عودة الحوثيين إلى اليمن لا تشكل خطرا كبيرا".
وأشارت مصادر مطلعة، نقلا عن مسؤولين سعوديين دعمهم للصفقة، التي عملت الولايات المتحدة عليها بشكل عاجل لتأمين الإفراج عن السيدة لولي، والتي "كانت صحتها في تدهور".
المصدر: "وول ستريت جورنال"