وقال الحريري بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون، إن "الجميع يدرك أن لا وقت لدينا لإضاعته على المهاترات السياسية"، وأضاف: "أنا مقتنع بأن مبادرة الرئيس إيمانويل ماكرون هي الفرصة الوحيدة والأخيرة الباقية لبلدنا لوقف الانهيار وإعادة إعمار بيروت".
وقال الحريري: "أبلغت عون أنني سأرسل وفدا للتواصل مع كل الكتل السياسية للتأكد بأنها ملتزمة كل بنود المبادرة الفرنسية"، مضيفا: "أعتمد على وعي الأفرقاء السياسيين ومواقفي تتطابق مع مواقف الرئيس عون وهذا يشجعني على المضي قدما بهذه المبادرة".
وتأتي زيارة الحريري إلى بعبدا بعد قطيعة مع الرئيس عون إثر خلافات لا سيما مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وهو صهر الرئيس عون، أدت إلى فرط عقد ما يسمى "بالتسوية الرئاسية"، التي أدت إلى انتخاب عون رئيسا وتكليف الحريري بتشكيل الحكومة.
وكان الحريري استقال من الحكومة إثر احتجاجات شعبية انطلقت في 17 أكتوبر 2019 اعتراضا على سوء الأحوال المعيشية والاقتصادية.
وتسود حالة من الترقب في لبنان لما ستؤول اليه الاستشارات النيابية الملزمة التي حددها رئيس الجمهورية في الخامس عشر من الشهر الجاري.
وأكد الحريري بوقت سابق أنه مرشح طبيعي لرئاسة مجلس الوزراء.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام