وذكرت المؤسسة الوطنية في بيان أن "اتفاق الشرف" المبرم مع جهاز حرس المنشآت النفطية يلزمه بـ"إنهاء جميع العراقيل التي تواجه حقل الشرارة وبما يضمن عدم وجود أية خروقات أمنية وبما يمكن المؤسسة الوطنية للنفط من رفع حالة القوة القاهرة ومباشرة الإنتاج من حقل الشرارة النفطي".
وأكدت المؤسسة أن التعليمات أعطيت بالفعل إلى مشغل أكبر حقل نفطي في البلاد، شركة "أكاكاوس"، بمباشرة ترتيبات الإنتاج مع مراعاة معايير الأمن والسلامة العامة وسلامة العمليات.
ولفتت المؤسسة إلى أنها تناولت برعاية بعثة الأمم المتحدة في ليبيا مسألة الترتيبات الأمنية للحقول والموانئ النفطية في الاجتماعات التي استضافتها الغردقة الشهر الجاري، والتي ساهمت وبشكل إيجابي في تذليل الصعوبات والعراقيل التي تواجه استقرار العمليات بحقل الشرارة والمحطات التابعة له.
وثمنت المؤسسة الجهود المبذولة من جميع الأطراف المحلية والدولية، متعهدة بالتمسك بـ"الثوابت المهنية وغير السياسية في أية ترتيبات تتعلق بمهام ومسؤوليات تمس اختصاصها مؤكدة أن التصرف في الإيرادات النفطية مسألة تختص بها السلطة التنفيذية في البلاد".
ويأتي ذلك على خلفية إحراز تقدم ملموس في تسوية النزاع الليبي في الآونة الأخيرة، إذ توصل "الجيش الوطني" المسيطر على شرق البلاد بقيادة خليفة حفتر إلى اتفاق الشهر الماضي بشأن استئناف إنتاج وتصدير النفط في ليبيا، في مفاوضات بمشاركة نائب رئيس المجلس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق الوطني المتمخضة عن اتفاق الصخيرات، أحمد معيتيق.
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في 19 سبتمبر عن رفع حالة القوة القاهرة عن الحقول والموانئ النفطية الآمنة في البلاد.
المصدر: RT