مباشر

استنفار حكومي سوري.. ووزير البيئة: الوضع في اللاذقية مأساوي "فيديو"

تابعوا RT على
"الوضع في اللاذقية مأساوي"، هكذا وصف وزير الإدارة المحلية والبيئة في سوريا حسين مخلوف آثار الحرائق التي لا زال معظمها خارج السيطرة.

وأضاف مخلوف أن "الحرائق تشتعل بشكل عشوائي وفي مناطق عدة ومتفرقة لذا يصعب تركيز الجهود في منطقة واحدة".

وأشار إلى أنه يتم توزيع الآليات وفرق الإطفاء لمنع وصول النيران إلى المنازل وتوسعها.

وأوضح في تصريحات لإذاعة "نينار إف إم" المحلية أن التداخل بين الأشجار المثمرة والحراجية في المنطقة أسفر عن خسائر مادية للسكان.

وأمام موجة مفاجئة من الحرائق التي اندلعت في وقت متقارب في أرياف محافظات حمص وطرطوس واللاذقية، أعلنت الحكومة السورية حالة من الاستنفار إذ طلب رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس منذ صباح اليوم من جميع الوزارات والجهات التابعة لها وفرق الإطفاء والدفاع المدني في المحافظات كافة تقديم الدعم والمؤازرة للمساهمة في إطفاء الحرائق.

وأوعزت وزارة الصحة إلى مديرياتها في المحافظات باستنفار منظومات الإسعاف، للاستجابة للحرائق، وتقديم خدمات الإسعاف والعلاج للمصابين بالحروق والاختناقات.

وشاركت وحدات الإطفاء في مطار اللاذقية في عمليات إطفاء الحرائق منذ الصباح، وأعلن مدير المطار أنه "تمت زيادتها خلال الساعات الأخيرة ورفدها بمزيد من العناصر وبكامل الجاهزية لصد الحرائق والعمل تحت إشراف الجهات المعنية بالمحافظة"

وذكرت صحيفة "تشرين" الحكومية أن الخسائر في قرية بنجارو كانت فادحة بالممتلكات وقد احترق 20 منزلا في القرية "التي تهجر أهلها مؤقتا بفعل النيران وخاصة النساء والأطفال والمسنين".

وأضافت الصحيفة أنه وبعد السيطرة على الحريق في القرية التابعة لناحية عين شقاق في ريف جبلة، تبين أن حجم المساحات المحترقة يتجاوز ألفي دونم من الزيتون كحد أدنى.

وظهر في شريط فيديو تداوله النشطاء أن الحريق يمكن رؤيته من على بعد 15 كيلومترا عن مدينة القرداحة.

المصدر: RT + وسائل إعلام محلية

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا