ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" أمس الأربعاء عن مسؤولين يمنيين من كلا طرفي النزاع قولهم إن مواجهات عنيفة تجددت في مديريتي حيس والدريهمي جنوبي ميناء الحديدة الاستراتيجي وخلفت 52 قتيلا على الأقل بينهم مدنيون ونحو 70 جريحا منهم نحو 20 مدنيا.
وأوضحت مصادر الوكالة أن ما يعد أسوأ تصعيد عسكري في الحديدة منذ أشهر جاء إثر محاولة الحوثيين خرق الحصار المفروض منذ نحو عامين على مديرية الدريهمي من قبل ألوية العمالقة التابعة للقوات الحكومية.
هذا وأعرب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، في بيان أصدره اليوم الخميس، عن بالغ قلق المنظمة العالمية إزاء التصعيد والتقارير الواردة حول سقوط ضحايا بين المدنيين، منهم نساء وأطفال.
وشدد المبعوث الأممي على أن هذا التصعيد العسكري "لا يمثل انتهاكا لاتفاقية وقف إطلاق النار في الحديدة فحسب بل يتعارض مع روح المفاوضات القائمة التي ترعاها الأمم المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في كافة أنحاء اليمن وتدابير إنسانية واقتصادية واستئناف العملية السياسية".
وأشار غريفيث إلى أنه يعمل مع جميع الأطراف ويناشدها وقف القتال فورا واحترام الالتزامات المترتبة عليها بموجب اتفاق ستوكهولم والتفاعل مع آليات التنفيذ المشتركة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة.
المصدر: أسوشيتد برس + RT