وأدى المحتجون صلاة الجمعة أمام مكتب الأمم المتحدة، فيما حضر الوقفة الاحتجاجية المدير التنفيذي للشركة المهندس عمار الأضرعي.
وقالت شركة النفط اليمنية في بيان، إن "الحصار الخانق المفروض على سفن المشتقات النفطية يعرض حياة أكثر من 26 مليون مواطن يمني للخطر ويهدد القطاعات بانهيار قدراتها التشغيلية والتوقف في مخالفة لكافة القوانين الدولية والأعراف الإنسانية".
وأشارت إلى أن "التحالف العربي" يحتجز 19 سفينة محملة بالوقود منها 5 سفن تصل فترات احتجازها إلى نصف عام، فيما وصلت فترات احتجاز 4 سفن أخرى إلى أكثر من 5 أشهر و3 سفن تتجاوز مدة احتجازها 3 أشهر.
وأوضحت أن "إجمالي الغرامات الناتجة عن احتجاز سفن المشتقات النفطية بلغت ما يقارب 121 مليون دولار منها 31 مليون دولار خلال 2019، حتى نهاية سبتمبر الماضي وما يقارب 90 مليون دولار خلال العام 2020".
وبينت الشركة، أنه تم خلال 130 يوما الإفراج عن ما نسبته 14% من الاحتياج الفعلي في الوضع الطبيعي من مادتي البنزين والديزل بإجمالي كمية 139 ألف طن محملة على 5 سفن حيث كان دخول آخر سفينة نهاية يوليو الماضي.
واعتبر البيان أن هذه النسبة الضئيلة من الكميات المفرج عنها تكشف "إجرام وقبح قوى العدوان ومدى الاستهتار الأممي بالقيم الإنسانية والمسؤوليات الدولية".
وحملت الشركة التحالف العربي والأمم المتحدة المسئولية عن الآثار والتبعات المترتبة على احتجاز سفن المشتقات النفطية "واستمرار القرصنة البحرية وتداعياتها الكارثية على مختلف القطاعات الحيوية وعلى رأسها الصحة والمياه والنظافة والاتصالات والنقل والكهرباء والزراعة وغيرها".
المصدر: RT