وأضاف الجنرال، الذي شغل في عام 2016، منصب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا: "المهم جدا" أن يكون لروسيا قواعد في سوريا.
وتابع سيرغي تشفاركوف، القول: "يجب الإقرار بأن قرارات القيادة السياسية- العسكرية الروسية، كانت صحيحة وذات أساس مبرر، بغض النظر عما يحاول العديد من الاقتصاديين الليبراليين إعلانه بشأن التكلفة الباهظة لهذه القرارات. إذا تعاملنا مع هذه المشكلة بشكل منهجي، فلن أتحدث عن الفوائد السياسية المترتبة عليها، بل فقط عن الفائدة الاقتصادية لإنشاء قواعد عسكرية في سوريا. هذه الفائدة تبدو واضحة".
وأشار الضابط الروسي، إلى أن الحديث يجري بالدرجة الأولى عن قطاع النفط والغاز، والزراعة، والخدمات اللوجستية.
وأضاف الجنرال: "يجب فقط التعمق في هذه المشكلة. وصب الماء على المطحنة لا يعني دائما الحصول على الدقيق. هناك حاجة إلى الحبوب أيضا".
المصدر: نوفوستي