وقال الراعي رأس الكنيسة المارونية، أكبر طائفة مسيحية في لبنان: "خيب الاعتذار آمال المواطنين ولاسيما الشباب الذين كانوا يراهنون على بدء تغيير في الطبقة السياسية".
وجاءت تصريحات الراعي، على خلفية اعتذار رئيس الوزراء المكلف مصطفى أديب عن مهمة تشكيل الحكومة أمس السبت، عقب اصطدام مساعيه بحجر عثرة فيما يتعلق بتسمية من سيشغلون الحقائب الوزارية، مما شكل ضربة لمبادرة فرنسية تهدف إلى إخراج لبنان من أسوأ أزمة يمر بها منذ الحرب الأهلية التي استمرت من عام 1975 إلى عام 1990.
وضغط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ساسة لبنان المنقسمين للتوافق إلى أن جرى تكليف أديب بتشكيل الحكومة يوم 31 أغسطس الماضي.
من جهته، أكد رئيس الوزراء السابق سعد الحريري في بيان، أنه "لن يشارك في تسمية أي رئيس وزراء جديد، وأن الخطة الفرنسية هي الفرصة الوحيدة والأخيرة لوقف انهيار لبنان".
ووضعت خارطة الطريق الفرنسية برنامجا للإصلاح أمام الحكومة الجديدة في البلاد، حتى يمكن للبنان أن يحصل على مساعدات دولية بمليارات الدولارات.
المصدر: "رويترز"