وأوضح مستشار وزيرة الصحة لشؤون الإعلام، خالد مجاهد، أن البعثة الطبية المصرية تم توزيعها في عدد من المستشفيات السودانية شملت السروراب، وجبيل الطينة، وقررى، والشقيلاب، والتريس، بالإضافة إلى مخيم الخور، وجمعية الطيب.
وأشار مجاهد إلى أن وزيرة الصحة المصرية وجهت بمد فترة عمل البعثة الطبية المصرية لأسبوع عمل آخر، بناء على طلب الجانب السوداني، حيث تستمر في عملها بدولة السودان حتى يوم 26 من شهر سبتمبر الحالي، وذلك نظرا لإقبال المواطنين السودانيين على أماكن تواجد البعثة الطبية المصرية، لافتا إلى أنه تم إلحاق 4 أطباء في تخصص الرمد بالبعثة الطبية المصرية، نظرا لندرة ذلك التخصص بالسودان، مضيفا أنه تم استقبال 1384 مواطنا سودانيا في اليوم الأول، بعد مد فترة بقاء واستمرار عمل البعثة الطبية.
ولفت مجاهد إلى أن البعثة المصرية تضم أيضا 5 مهندسين زراعيين من قطاع الطب الوقائي، حيث تم إرسال رشاشات وأجهزة ضباب ليتم استخدامها بالتعاون مع الجانب السوداني لعمل مسح لأكثر الأماكن المعرضة لانتشار الأوبئة، حيث يتم التواصل مع القيادات في الولاية أو الاتحادية على مدار أيام تواجد البعثة، لإمدادهم بالمبيدات اللازمة لرش أكبر مساحة من الأراضي السودانية للتصدي لأي وباء قادم محتمل.
وذكر أن المهندسين الزراعيين قاموا برش 25 منطقة سودانية بالمبيدات ضد الملاريا والبعوض، وشملت "الشقيلاب، القصيرة، ومعشرة غرب، ومعسكر وادي رملي، ومحلية بحرة الخرطوم، والدكينة، والدبك، والخور شمال وجنوب، وجبل أولياء العالي، والجيلى، والتمانيات، والشيخ الطيب، والسروراب وسط، والكواهلة، وأم عوينة، وبركة القناطر، والأولى غرب، والشاطي، والنيل، والمترات، والعاشرة، وصالحة، والأولى شرق، ومتران، والمقداب".
جدير بالذكر أنه تم فتح جسر جوي بين دولتي مصر والسودان خلال شهر أغسطس الماضي، بتوجيهات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لنقل المساعدات الطبية المقدمة من جمهورية مصر العربية إلى دولة السودان دعما للمنظومة الصحية.
وتم إرسال 5 طائرات إلى دولة السودان محملة بـ 22 طنا و325 كغم من الألبان والأدوية الأساسية للأطفال وأدوية الطوارئ، بالإضافة إلى 25 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية الإغاثية لمتضرري السيول التي اجتاحت دولة السودان في الآونة الأخيرة.
المصدر: أخبار اليوم