واستعرض مخلوف في تدوينة نشرها عبر صفحته الشخصية بعضا من تاريخ أسرة مخلوف (من وجهة نظره) ليخلص إلى أن أسرة مخلوف أصحاب نعمة "أبا عن جد"، وبالتالي فإن "كل ما ذُكِر من كلام افتراءِ بمجال النفط وغير ذلك وعار عن الصحة"
وأوضح مخلوف أن جده وأخا جده (أحمد وإبراهيم مخلوف) كانا "من أكبر ملّاك الساحل السوري وكان لديهم رزق كثير واشتهروا بإنفاقه لمساعدة الفقراء والمحتاجين خلال أصعب فترة مرت بها سوريا أيام (سفر برلك) أثناء الاضطهاد العثماني"، كما تحدث رامي عن بيت آل مخلوف الذي كان "يعج بالمحتاجين" ليقول إن المساعدات التي تم تقديمها منذ مئة عام تقريبا "تعادل ثروتنا اليوم وأكثر".
وأشار مخلوف إلى الاتهامات التي طالت والده وما قيل عن "الإمبراطورية المالية" وخاصة تلك المرتبطة بالنفط، ليقول إن "ما ذُكِر من كلام افتراءِ بمجال النفط وغيره عار عن الصحة فمن المعروف أن النفط السوري هو مع الدولة السورية حصرا".
وأضاف مخلوف "على كل حال العمل ليس عيبا، ولكن سرقة الناس والتعدي على أموالهم وأرزاقهم وأعراضهم هو العيب والحرام".
وتوجه مخلوف بالنصيحة إلى "من أساء التعبير بحقنا على بعض مواقع التواصل الاجتماعي" بالقول: "احذروا الإساءة إلى المؤمنين المحسنين ولا توجهوا التهم إلا بعد التأكد مما تقولون لأن لكم أهل وأولاد فحصنوهم واضمنوا رعاية الله لهم من خلال عدم التعدي على الآخرين".
وقال رامي إنه تمت "إعادة فتح دار آل مخلوف مجددا للمحتاجين لتناول الطعام كل يوم جمعة على مدار السنة والترحم على روح الوالد" مشيرا إلى أنه سيسير على نهج والده وأجداده على أن يكون همه "هو مساعدة الآخرين من فقراء ومحتاجين وأن أكرس كل ما أكرمني الله به من رزق لخدمتهم".
وتم الإعلان عن وفاة محمد مخلوف والد رامي وخال الرئيس بشار الأسد يوم 12 من الشهر الجاري، إثر إصابته بكورونا، وأعلنت عائلة مخلوف في حينه أنها لن تقيم عزاء "نظرا لظروف جائحة كورونا".
أسامة يونس
المصدر: RT