وأصدر رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس اليوم الجمعة تعميما يقضي بخفض مخصصات شهر أيلول من العام الحالي من مادة البنزين للسيارات الحكومية لكافة المستويات.
وذكرت رئاسة مجلس الوزراء أن ذلك يأتي ضمن إطار "استجابة الحكومة للظروف التي يشهدها سوق المشتقات النفطية بسبب الحصار والعقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة على البلد، وبعض الظروف الفنية والتقنية الطارئة التي تعاني منها المؤسسات المعنية بمعالجة هذه المشتقات".
وأوضحت أن ذلك يأتي أيضا "لاحقا للتخفيضات المسبقة على مخصصات الآليات الحكومية من المشتقات النفطية".
وحسب المعمول به حاليا فإنه يسمح لكل سيارة كمية 100 ليتر شهريا بالسعر المدعوم (250 ليرة سورية) أما غير المدعوم فيصل سعر الليتر منه إلى الضعف تقريبا (450 ليرة).
وكانت الحكومة قررت منذ الـ4 من الشهر الجاري خفض كميات التعبئة في المرة الواحدة، بحث لا تتجاوز 30 ليترا، وعدم التعبئة مجددا إلا بعد مرور 4 أيام.
وتعاني البلاد أزمة في توافر المادة سبق لوزير النفط بسام طعمة أن عزا أسبابها إلى الحصار الأمريكي الذي يتمثل في جانبي الإنتاج والاستيراد، إذ أن الولايات المتحدة تضع يدها على حقول النفط في البلاد، كما بدأت تشدد إجراءات التضييق على استيراد المشتقات النفطية، كما قال الوزير منذ يومين.
وأضاف إلى هذين السببين سببا آخر يتمثل في توقف مصفاة بانياس عن العمل، ووعد طعمة أن حل المشكلة سيكون عند عودة المصفاة إلى العمل مطلع الشهر القادم.
المصدر: RT