ودعا المشيشي، خلال زيارته إلى مقر الديوان الوطني للحماية المدنية لمتابعة أعمال الإنقاذ، الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم والعمل على معالجة المشاكل الناجمة عن أضرار الأمطار الأخيرة.
وأوضح رئيس الحكومة التونسية الذي كان برفقته وزيرا الداخلية والسكن، أن البنية التحتية للبلاد مهترئة وهشة وتتطلب الإصلاح قائلا: "ليس من حقنا مستقبلا أن نتفاجأ من تهاطل الأمطار".
تجدر الإشارة إلى أن الاضطرابات الجوية في تونس خلال الأيام الثلاثة الأخيرة أودت بحياة 5 أشخاص، من بينهم طفلة في الرابعة من العمر.
وكان هطول أمطار الخريف الأولى في تونس بعد ظهر الخميس لمدة نصف ساعة كافيا لشل حركة المرور ووقوع فيضانات في عدد من الأحياء حيث غمرت المياه المساكن وجرفت السيارات بسبب عجز البالوعات عن تصريف المياه، حسب وسائل إعلام، لعدم تطهير هذه الأخيرة مع نهاية فصل الصيف تحسبا لموسم الأمطار.
وأدى هذا التقصير في صيانة شبكة تصريف المياه إلى تكرار الفيضانات وأضرارها كل عام بحلول فصل الخريف وأمطاره الأولى.
المصدر: وسائل إعلام.