ونقل موقع "صدى البلد" عن إبراهيم أن هناك لجانا من الوزارة تتوجه قبل حدوث السيول بأسبوعين في جولة مرورية على القنوات المائية، للتأكد من أنها نظيفة وسليمة وجاهزة لاستقبال أي أمطار وأي سيول.
وأشار رئيس قطاع التوسع الأفقى والمشروعات، إلى أن الوزارة تعمل على محور آخر، وهو تنفيذ العديد من المشروعات للحماية من أخطار السيول، تجهيز السدود والبحيرات وحواجز التوجيه، لضمان التحكم في المياه وتوجيهها نحو القنوات المخصصة لها.
وأوضح أن مصر لديها "السد العالي" و"بحيرة ناصر"، للحماية من السيول، وبالتالي لن يحدث مثل ما حدث فى السودان، نظرا لأن الخزان يستوعب أي كمية من الأمطار تسقط على مصر.
وأكد رئيس قطاع التوسع الأفقى والمشروعات أن الأمطار التى تسقط على مصر ليست بشدة الأمطار الموجودة على منابع النيل فى إثيوبيا والسودان، مشيرا إلى أن مركز التنبؤ يطّلع على خرائط الأمطار، وينبه قبلها بأيام بشأن شدة الأمطار، والوزارة تستعد بناء على هذه التنبؤات.
المصدر: صدى البلد