كما التقى بوفد قيادي من "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" يتقدمه أبو أحمد فؤاد نائب الأمين العام للجبهة.
وتناول المجتمعون في اللقاءين اللذين جريا يوم الخميس بالعاصمة اللبنانية بيروت، عددا من القضايا التي تهم الفلسطينيين، ومنها المشاريع التي تستهدف القضية الفلسطينية.
ورأى المجتمعون أن "القضية الفلسطينية، وخصوصا في هذه المرحلة الخطيرة، تتطلب مزيدا من الوحدة في المواقف بين الفصائل الفلسطينية، والتنسيق في القضايا المختلفة، مثنيين على اللقاءات الأخيرة بين الفصائل على قاعدة المصالحة الكاملة، وإنهاء الانقسام، لأن طريق الوحدة هو الطريق الذي يحقق أماني الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة".
وتناول المجتمعون "الأوضاع الإنسانية والاجتماعية للشعب الفلسطيني في لبنان، واتفقوا على ضرورة العمل الجاد لرفع الحرمان عن اللاجئين، معلنين رفضهم للتوطين والتهجير وكل ما يمكن أن يلحق الأذى باللاجئين الفلسطينيين والدول المستضيفة".
وأجمع المجتمعون على "خطورة المشاريع المطروحة من صفقة القرن إلى مشروع الضم والتطبيع مع الاحتلال، معتبرين أن التطبيع لا يتفق مع ثقافة الأمة الرافضة لأي اعتراف بشرعية كيان غاصب سيرحل كما رحلت احتلالات استيطانية شبيهة".
المصدر: وكالات