وأكدا أن مواقف الإدارة الأمريكية حيال تسوية الأزمة لا يمكن أن تقود لعملية متوازنة.
وقال بيان صدر عن الجامعة العربية إن "أبو الغيط وبوريل أعربا عن ارتياحهما لعدم تحقق مخطط الضم الإسرائيلي نتيجة للمواقف الدولية القوية في مواجهته، وثمن أمين عام جامعة الدول العربية مواقف الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد".
وأكد الجانبان على أن مواقف الإدارة الأمريكية حيال التسوية السلمية والخطط التي طرحتها لا يمكن أن تقود لإطلاق عملية سلمية متوازنة تفضي إلى حل دائم وعادل وشامل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن المرحلة القادمة تتطلب عملا عربيا - أوروبيا مشتركا من أجل تثبيت الإجماع الدولي القائم حول محددات التسوية السلمية في إطار حل الدولتين.
هذا وأكدت جامعة الدول العربية، الأربعاء، تمسكها بمقررات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين كأساس للتعامل مع النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بما يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
وأعلنت الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة، في 13 أغسطس 2020 التوصل إلى "اتفاق سلام" بين أبوظبي وتل أبيب، وبدء تطبيع العلاقات في المجالات المختلفة.
وفيما قالت أبو ظبي إن الاتفاق يعني تعليق خطط تل أبيب لضم أراض فلسطينية بالضفة الغربية، فقد أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ماضية في خطط ضم أراض في الضفة الغربية.
يذكر أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية توقفت في نهاية أبريل 2014 من دون تحقيق أي نتائج تذكر بعد 9 أشهر من المباحثات برعاية أمريكية وأوروبية، بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 أساسا للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين فلسطينيين قدماء في سجونها.
المصدر: وكالات