كما طردت عددا من سكان تلك الخيام، وذلك لتوسع مقلع الحجارة الذي يملكه أحد القياديين في الهيئة بحسب "المرصد السوري".
ويقع المقلع بالقرب من عدة مخيمات للنازحين تسكنها مئات العائلات، وسط مخاطر التفجير وانتشار الغبار الذي يسبب أمراضا تنفسية.
وفي يوليو الماضي، هدد أمني في "هيئة تحرير الشام" متظاهرين خرجوا للمطالبة بإيقاف عمل مقلع يستخرج مواد البناء من الأرض في بلدة دير حسان بالقرب من مخيم لأهالي ريف إدلب الجنوبي.
ووفقا لـ"المرصد السوري"، خرج العشرات من سكان مخيمات شمال إدلب في مظاهرة عند مجبل الزفت والكسارة في المنطقة، احتجاجا على الضرر الذي تلحقه بهم أعمال الحفر والغبار المتصاعد، والتفجيرات المستمرة التي تروع الأطفال والنساء. إضافة إلى الحجارة التي تتطاير أثناء التفجيرات، والتي تؤدي إلى إصابات وأضرار كبيرة في الممتلكات، حيث أصيب طفل قبل أيام نتيجة تساقط الحجارة، وتكسرت الألواح الشمسية التي تولد الكهرباء وتمزقت الخيام بسببها.
المصدر: المرصد السوري