يقول عضو اللجنة الدستورية المصغرة وممثل هيئة التفاوض عن وفد المعارضة السورية، أحمد العسراوي لـ RT إن الوفود لم تبلغ بشكل رسمي ونهائي بعد بأي قرار حول مسألة استبعاد المصابين بكورونا من المحادثات، وإن الجميع ينتظرون الموقف الرسمي السويسري الذي يصفه بأنه دقيق في مسائل كتلك، وإن كان العسراوي يشير إلى أنهم تبلغوا بشكل غير مباشر، أن المحادثات ستستأنف باستبعاد المصابين.
ويرى العسرواي، الذي يقول إنه أحد المصابين بكورونا، ولا يمانع بإعلان ذلك، أن غياب هؤلاء لن يؤثر على المحادثات، ويقول إن طريقة استئناف المحادثات لم تحدد بعد.
وعلمت RT أن المصابين الأربعة يتوزعون على الوفود الثلاثة، بواقع إصابة في كل من: وفد المعارضة، ووفد المجتمع المدني، بينما وجدت إصابتان في الوفد الحكومي.
ويقول العسراوي إن المبعوث الأممي الخاص، غير بيدرسون، يبذل جهوده لكي تستمر عملية التفاوض، وإذا تمكن من التمديد سيمدد. وأشار عسراوي إلى أن فريق المعارضة أبلغ المبعوث ومنذ تلقى أسئلته في دمشق أنه لا يمانع التمديد، ولا يمانع أن "تكون الجولة لمدة أسبوعين بدلا من أسبوع" ويضيف: "الآن صار عندنا مشكلة قضية كورونا، وبالتالي عطلنا العمل من بعد يوم الاثنين والثلاثاء، واليوم الأربعاء لن يكون هناك عمل، حتى تصدر نتائج التحليل الجديدة، وبناء عليها يتم القرار".
وعن رؤيته لما يمكن أن تسفر عنه الجولة الراهنة من نتائج، يبدي العسراوي (وهو الأمين العام للاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سوريا) أمله بأن يكون القادم أفضل، مع إشارته إلى أنه "حتى اللحظة ليس هناك تقدم ملحوظ"، ويقول إنه "لم تظهر مؤشرات واضحة في الجلسة الوحيدة التي عقدت، إلا أن لغة الخطابة كانت أقل استفزازا"
نقاط أساسية في الحوار
ما الذي يمكن طرحه وما النقاط الأساسية لدى المعارضة؟
يقول العسراوي إن الأهم هو أن يبدأ النقاش حول أي فقرة يرونها مناسبة، على أن تتم مناقشتها على أنها جزء من الدستور، ليبدأ البناء عليها، "فأول نقطة اتفاق ستفتح الطريق نحو صياغة الدستور".
ويؤكد العسراوي أن أهم ما تركز عليه هيئة التنسيق ووفد المعارضة بشكل عام هو "فصل السلطات عن بعضها، وعدم تغول إحداها على الأخرى، إضافة إلى صلاحيات الرئيس الفردية"
أسامة يونس
المصدر: RT