وأوضح الخبير أن معظم الولايات السودانية تشهد نوعين من الفيضانات والسيول خلال موسم الأمطار في شهري يوليو وسبتمبر.
وسجل النيل الأزرق، أمس الثلاثاء، أعلى مستوى له بالخرطوم منذ أكثر من قرن، بوصوله إلى 17.32.
وأشار الخبير إلى أن هذه المرحلة تتطلب تضافر الجهود السودانية والمصرية للحد من مخاطر السيول والفيضانات فى السودان، ومعظمها من أمطار السودان الداخلية، وذلك عن طريق تطوير النيل الأبيض من خلال تعميقه حيث أن عمقه الحالي لا يتجاوز 6 أمتار، فى حين أن النيل الأزرق 30 - 40 مترا.
كذاك أكد على أهمية توجيه المياه إلى نهر النيل فى الأماكن المتاحة، وإقامة العديد من السدود الصغيرة على الأنهار والأودية، خاصة وأن مصر تملك معدات حفر مائي وبري بعد انشاء فرع قناة السويس الجديد 2015.
ناصر حاتم
المصدر: RT