وذكرت الخارجية الروسية في بيان، أن لافروف وابن فرحان أكدا خلال المكالمة تضامن دولتيهما مع لبنان الصديق فيما يخص الانفجار المدمر الذي هز مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس، معربين عن نية موسكو والرياض في "تقديم كل الدعم المطلوب إلى الشعب اللبناني لمساعدته في تجاوز تبعات هذا الحادث المأساوي".
كما أشار الوزيران إلى أهمية تهيئة الظروف الخارجية الملائمة لتمكين اللبنانيين من التوافق على تشكيل حكومة جديدة عبر حوار شامل بمشاركة جميع المجموعات الطائفية والعرقية الأساسية في البلاد.
كما أعار لافروف وبن فرحان في المكالمة اهتماما خاصا إلى الوضع في ليبيا والتسوية الفلسطينية-الإسرائيلية.
وفي تبادل الآراء بالشأن الليبي، أكد الوزيران على ضرورة إحلال وقف مستدام لإطلاق الأعمال القتالية في البلاد فورا وإعادة إطلاق حوار داخلي ليبي شامل ضمن إطار الآليات التي تم إنشاؤها بموجب مخرجات مؤتمر برلين وصادق عليها مجلس الأمن الدولي في قراره رقم 2510.
وأما فيما يخص التسوية الفلسطينية-الإسرائيلية، فأبدى لافروف وابن فرحان قلق دولتيهما إزاء الطريق المسدود في هذا الملف، مشددين على أن أي خطوات أحادية تأتي في مخالفة للقاعدة القانونية الدولية الخاصة بالتسوية، تعتبر غير بناءة وقد تؤدي إلى تصعيد خطير في الأراضي الفلسطينية والمنطقة بأكملها.
وبحث لافروف وابن فرحان طيفا واسعا من المسائل المتعلقة بالتعاون الثنائي في مختلف الاتجاهات، مع التركيز على تطبيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها على أرفع مستوى خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الرياض في أكتوبر العام الماضي.
وأكد لافروف دعم روسيا لجهود السعودية كرئيس مجموعة العشرين، واستعداد موسكو للإسهام في إحراز نتائج ملموسة في القمة القادمة للمجموعة وفعالياتها الأخرى.
كما تطرق الوزيران إلى الوضع داخل منظمة التجارة العالمية.
المصدر: RT