وأظهرت الصورة، التي تم التقاطها قبل الكارثة بنحو 12 دقيقة، رجال الإطفاء نجيب حتي، ومثال حوا، وجو نون، أثناء محاولتهم اليائسة فتح باب المستودع رقم 12، والذي كان يحوي 2750 طنا من نترات الأمونيوم، لمنع ألسنة اللهب من الامتداد إلى تلك المادة، وتحويل بيروت إلى جحيم متقد.
وكان الرجال الثلاثة من أوائل الملبين لنداء الواجب، عندما شبت النيران في مرفأ بيروت، فسارع فريقهم المكون من 10 أفراد إلى موقع الحادث للسيطرة على النيران.
إلا أنه لم يدر في خلدهم أن تلك الدقائق ستكون الأخيرة لهم، حيث تعد الصورة الأكثر رعبا وإيلاما في عام 2020.
المصدر: وكالات