وقالت وزارة الخارجية السورية إن الاتفاق "يعد سرقة موصوفة متكاملة الأركان ولا يمكن أن يوصف إلا بصفقة بين لصوص تسرق ولصوص تشتري".
وأضاف مصدر مسؤول في الخارجية السورية أن "الاتفاق يشكل اعتداء على السيادة السورية واستمرارا للنهج العدائي الأمريكي تجاه سوريا في سرقة ثروات الشعب السوري وإعاقة جهود الدولة السورية لإعادة إعمار ما دمره الإرهاب المدعوم بمعظمه من قبل الإدارة الأمريكية نفسها".
وذكر المصدر أن سوريا تعتبر باطلا ولاغيا ولا أثر قانونيا له، وتحذر مجددا بأن "مثل هذه الأفعال الخسيسة تعبر عن نمط ونهج هذه المليشيات العميلة التي ارتضت لنفسها أن تكون دمية رخيصة بيد الاحتلال الأمريكي".
وحسب ما نقلت وكالة "سانا" عن المصدر على "قسد" التي وصفها "بالمليشيات المأجورة" أن تدرك "أن الاحتلال الأمريكي الغاشم إلى زوال لا محالة، وانهم سيهزمون مثلهم مثل المجموعات الإرهابية التي استطاعت الدولة السورية هزيمتها".
واختتم المصدر بالقول إن السوريين قادرون على حماية ثرواتهم والحفاظ على وحدة بلادهم أرضا وشعبا.
المصدر: RT