وأضافت المصادر وفقا للصحيفة، أن أجهزة الأمن تبحث عن الضحية حتى يتسنى لها الوقوف على حقيقة تلك الادعاءات.
وأفادت بأن أجهزة الأمن لم تتلق أي بلاغات بالواقعة حتى يمكنها اتخاذ الإجراءات القانونية.
وتابعت المصادر أن جهات التحقيق تفحص روايات الفتيات والشباب الذين تحدثوا عن الواقعة تمهيدا لتحديد أي منهم على صلة بالمجني عليها تمهيدا للوصول إليها وسماع أقوالها في تلك الادعاءات.
وأوضحت المصادر أنه ينبغي على العقلاء عدم ترديد الشائعات دون دليل وأن الفتيات أو الشباب الذين لديهم أدلة كان ينبغي عليهم التوجه بها أولا إلى جهات التحقيق الرسمية حتى تتمكن من اتخاذ الإجراءات القانونية، بدلا من إطلاقها على منصات التواصل الاجتماعي لتكون مادية خصبة للحديث عن شائعات قبل أن يكون لدينا واقعة مثبتة أمام الجهات الرسمية.
وبداية الواقعة ظهرت بتصدر وسم "جريمة فيرمونت" قوائم الترند في مصر، والأكثر بحثا على مواقع التواصل الاجتماعي، تتحدث عن جريمة اغتصاب جماعي، قيل إنها وقعت في عام 2014 في فندق "فيرمونت".
ونشر الناشطون معلومات وصورا بشأن واقعة الاغتصاب.
المصدر: صحيفة "الوطن" المصرية