وأضاف تركي الفيصل في حلقة جديدة من "الصندوق الأسود" لصحيفة "القبس" الكويتية: "ليس فقط السفارة لكن أيضا معسكرا للمارينز الأمريكي في لبنان، فضلا عن استهداف الفرنسيين، كانت عدة هجمات لحزب الله ضد الوجود الأمريكي والفرنسي في لبنان في ذلك الوقت، وكان دور جهاز الاستخبارات السعودي في هذا الحادث مجرد استقصاء معلومات".
ورأى الأمير السعودي أن تلك "الحادثة أدت إلى انسحاب القوات الأمريكية، لكن من الناحية السياسية استمرت الولايات المتحدة في تعاملها مع الوضع في لبنان الذي أدى في النهاية إلى انسحاب منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان إلى تونس، وأمريكا كان لها دور فعال في ذلك الأمر، وبإقناع الإسرائيليين بالانسحاب من بيروت".
ولفت تركي الفيصل إلى أن بلاده كان لها دور "في إقناع الفلسطينيين بضرورة الخروج من لبنان، وكان هناك دور لسوريا، ولا أريد أن أعطي انطباعا بأن المملكة انفردت بإقناع الفلسطينيين بترك لبنان، كان هناك أيضا توجه عند الرئيس حافظ الأسد في ذلك الحين بأن انسحاب منظمة التحرير من لبنان مطلوب".
المصدر: elnashra