وبعد إطلاق سراحهم رحبت منظمة "الجامعة البهائيّة العالميّة"، وطالبت بإعادة الأصول التي كانوا يمتلكونها إليهم وإسقاط جميع التهم الموجهة إلى البهائيين في اليمن، وبأن يعيشوا في البلاد دون اضطهاد.
وقالت مصادر من الطائفة البهائية إنه تم نقل الرجال الستة على متن طائرة من العاصمة صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون، بنية نقلهم في نهاية المطاف إلى خارج البلاد.
وفي عام 2018، وجهت سلطات الحوثيين اتهامات ضد نحو 20 من أعضاء الطائفة، التي تعتبر مؤسسها في القرن التاسع عشر نبيا.
وقال حسين العزي، نائب وزير خارجية الحوثيين، إنه تم الإفراج عن الرجال الستة على أمل أن "يقابل هذا الموقف النبيل بالمزيد من الالتزام والاحترام التام للقوانين النافذة ومراعاة النظام العام للمجتمع اليمني"، دون إضافة مزيد من التفاصيل.
وكان رئيس المكتب السياسي للحوثيين قد أصدر في مارس الماضي أمرا بإطلاق سراح الرجال الستة، لكنهم ظلوا قيد الاحتجاز.
المصدر: رويترز