وذكر مصدر رفض الكشف عن اسمه أن "أطرافا من السلطات المغربية عبرت عن رغبتها بأن يلتقي صالح والمشري في الرباط كمبادرة حسن نية من الطرفين المتنازعين في شرق ليبيا وغربها، بينما لم يدرج أي لقاء بين المشري وصالح على جدول أعمال أي منهما حتى الآن".
في الشأن ذاته، تحدثت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، استنادا إلى مصادر، عن وجود "تسريبات تتعلق بمبادرة لتعديل اتفاق الصخيرات وتفعيل الحوار السياسي بين لجنتي الحوار المنبثقتين عن مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، والاتفاق على هيكلة المجلس الرئاسي".
وأفادت مصادر ليبية بأن الرباط "تسعى لجمع الفرقاء الليبيين، مستغلة علاقاتها الواسعة مع حكومة الوفاق، واتصالاتها مع مجلس النواب الليبي، لتشكيل أرضية تفاهم بين الأجسام السياسية في ليبيا، خاصة البرلمان والمجلس الأعلى للدولة".
ونقلت صحيفة "الاتحاد" عن عبد الهادي الحويج، وزير الخارجية في الحكومة الليبية المؤقتة المتمركزة في شرق البلاد، قوله: "إن زيارة رئيس مجلس النواب الليبي (صالح) إلى الرباط هدفها حشد الدعم والتأييد لمبادرة القاهرة لحل الأزمة الليبية، بالإضافة لتثبيت وقف إطلاق النار والعودة للعملية السياسية، وفق ثوابت الشعب الليبي".
ونفى الحويج ما تردد من أنباء عن لقاء مرتقب يجمع "رئيس مجلس النواب (صالح) مع رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، في الرباط".
المصدر: نوفا + الاتحاد