وتسببت هذه الصفقة في العديد من الأزمات أبرزها تصريحات الولايات المتحدة الأمريكية حول فرض عقوبات على مصر.
وتعد مقاتلة "سوخوي-35" مقاتلة من الجيل الرابع المتقدم، مصممة بشكل رئيسي كمقاتلة تفوق جوي قادرة على تنفيذ مهام الاجتياح الجوي لسماء العدو، وفرض السيطرة الجوية في سماء المعركة، وتحييد كافة تحركات الطيران المعادي، وتوفير الغطاء الكامل للقوات الأرضية وللمقاتلات الصديقة متعددة المهام أثناء تنفيذها للمهام الهجومية.
كما أن امتلاك الجيش المصري لمقاتلات "سو-35"، بالطبع سيكون له الأسبقية في سماء المنطقة، والجميع يعلم أن مقاتلات "إف-16" المتواجدة لدى الدول العربية في المنطقة، لا تستطيع مواجهة "إف-16" الإسرائيلية، وهذه حقيقة تقنية وغير مخفية على أحد، لذلك "سو-35" ستمثل تهديدا كبيرا لـ"إف-35" و"إف-22" و"إف-15" وكافة الطائرات الأمريكية لأنها مصممة للقضاء عليها.
وامتلاك مصر هذه المقاتلة يعد من الخطوط الحمراء لأمريكا وإسرائيل، لأن واشنطن لا تريد لمصر امتلاك مقاتلة متطورة لا تسيطر عليها الولايات المتحدة.
وتشكل "سو-35" خطورة على المقاتلات الأمريكية في المعركة الجوية فهي تنتمي إلى جيل 4++ ويمكن أن تنافس طائرات حربية غربية مثل "إف – 15 إيغل"، F/A -18 وحتى "إف – 35" للجيل الخامس، إذ أنها تعد نموذجا مطورا لمقاتلة "سو-27" الأسطورية السوفيتية التي تم إنتاجها عام 1988.
وتضم أسلحة المقاتلة الروسية صواريخ "جو – جو" و" جو – أرض" بمختلف أنواعها والصواريخ المضادة للسفن والقنابل الموجهة ليزريا أو عن طريق الأقمار الصناعية، فضلا عن مدفع عيار 30 ملم يتزود بـ150 قذيفة.
المصدر: RT