وقال برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة ومنظمة الأغذية والزراعة في بيان مشترك، إن "الصدمات الاقتصادية والصراع والفيضانات والجراد والآن كورونا، كلها تثير عاصفة يمكن أن تعكس المكاسب التي تحققت على صعيد الأمن الغذائي".
وتجاوز اليمن البالغ عدد سكانه نحو 27 مليونا، خطر المجاعة قبل 18 شهرا، عندما تلقت المنظمات والبعثات الإغاثية مبالغ ساهمت في ضخ المساعدات، لكن انتشار فيروس كورونا المستجد مؤخرا قلص هذه المساعدات معيدا شبح المجاعة لأفقر دول شبه الجزيرة العربية.
وذكرت المنظمات، أن "تحليلا للأوضاع في 133 قطاعا في جنوب اليمن أظهر زيادة مقلقة للأشخاص الذين يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد".
ويبلغ العدد الاجمالي للذين يواجهون الخطر في اليمن نحو 10 ملايين، بحسب برنامج الأغذية العالمي.
وتوقعت المنظمات، أن "يرتفع عدد الأشخاص الذين يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد من 2 مليون إلى 3.2 مليون في الأشهر الستة المقبلة"، وخصوصا في جنوب اليمن، على أن تصدر نتائج تحليل آخر في مناطق الشمال في وقت لاحق من العام الحالي.
من جهتها، قالت منسقة الشؤون الإنسانية ليز غراندي، مطلع الشهر الجاري، إن "اليمن يقف على حافة مجاعة من جديد بينما لا تملك الأمم المتحدة أموالا كافية لمواجهة الكارثة التي تم تجنبها قبل 18 شهرا".
المصدر: "أ ف ب"