وغرد مدير مركز الارتكاز الإعلامي اللبناني، سالم زهران، على حسابه في "تويتر" قائلا: "حزب الله لا يخفي أين وكيف يستشهد عناصره، وهذا ما فعله في آخر استهداف. ومعادلة العام الفائت حين رد حزب الله على غارة عقربا باستهداف آلية عسكرية عند طريق ثكنة أفيفيم وقتل وجرح من فيها صالحة الآن. وتقديري التجهيز لعملية الرد قد بدأ وباقي فقط التنفيذ الذي يخضع لحسابات الميدان".
وعاد التوتر فجأة إلى الحدود اللبنانية الإسرائيلية أمس، حين خرقت الأخيرة مجددا قواعد الاشتباك في سوريا، ونفذت غارة أوقعت قتيلا من المقاومة الإسلامية التي نعته أمس.
إعلان الحزب عن سبب مقتل علي محسن (جواد) جاء على دفعتين. الأولى وردت في بيان قال إنه "استشهد أثناء قيامه بواجبه الجهادي. ولم يمض وقت طويل حتى أعلن أنه استشهد في الغارة الإسرائيلية على موقع قرب مطار دمشق".
وكان الإعلان الواضح رسالة تلقتها قيادة الجيش الإسرائيلي أنها استعداد من المقاومة للرد من خلال عمل عبر الحدود الشمالية.
واستند المعلقون الإسرائيليون إلى المعادلة التي سبق أن أرساها "حزب الله" في الصيف الماضي، والتي عاد الأمين العام للحزب حسن نصر الله وثبّتها بإعلانه أن المقاومة سترد حتما على كل اغتيال يتعرض له مقاوم في لبنان أو خارجه.
المصدر: وسائل إعلام لبنانية