وحسب الصحيفة العبرية، فإنه تم تقديم الاستشارة لرفعت الأسد بعد ملاحقته القضائية في فرنسا، حيث عاش لسنوات عديدة.
بين مستشاريه كان عضو كنيست سابق من حزب "الليكود"، إضافة الى مسؤول كبير سابق في مكتب الحكومة الإسرائيلية، ومحام إسرائيلي معروف، ورجل أعمال يهودي ألماني، ورجل أعمال يهودي إسباني، واثنين من المحامين اليهود الفرنسيين المشهورين. ومقابل خدماتهم، حصل بعضهم على أموال، لكن المبالغ غير معروفة.
ودانت محكمة في باريس الشهر المنصرم رفعت الأسد، باختلاس المال العام في سوريا وتبييض الأموال وامتلاك عقارات في فرنسا تقدر قيمتها بعشرات ملايين الدولارات جمعها بوسائل غير مشروعة.
وقضت المحكمة بسجن المسؤول الرفيع في النظام السوري سابقا لأربع سنوات، وهو حكم يستبعد أن ينفذ بسبب تقدمه في العمر مع بلوغه 82 عاما. وحاليا، لا يزال الأسد طليقا بانتظار استئناف الحكم. لكن المحكمة أمرت بمصادرة أصول العقارات التي يملكها في فرنسا وتقدر قيمتها بنحو 90 مليون يورو (100 مليون دولار).
المصدر: i24News