وحملت "الإدارة الذاتية" في بيان أصدرته اليوم الجمعة السلطات التركية المسؤولية عن دعم التنظيمات الإرهابية في سوريا والاستفادة منها بكل السبل، مشددة على أن مخيم الهول الذي يأوي الآلاف من نساء وأطفال مسلحي "داعش" كان "في مرمى المحاولات التركية المستمرة من أجل اختراقه وتهريب هؤلاء النسوة منه ومن ثم جعلهن أوراق ضغط من أجل ابتزاز العالم بها".
وذكر البيان أن إعلان أنقرة الأخير يمثل "دليلا خطيرا وكبيرا على سعي تركيا المستمر لإعادة الدم لشريان "داعش" في المنطقة"، متهمة أنقرة بالمسؤولية عن محاولة استهداف أماكن احتجاز "الدواعش" وعوائلهم وإثارة العصيان في السجون الخاصة بمسلحي التنظيم.
كما ألقى البيان على الاستخبارات التركية اليوم في المساعدة على تهريب عدد من "الدواعش" المحتجزين إلى تركيا.
وأشارت "الإدارة الذاتية" إلى استخدام تركيا مصطلح "المحتجزين قسرا" بحق نزلاء مخيم الهول، معتبرة ذلك بمثابة دعوة علنية إلى ضرورة تحرير مسلحي "داعش" وزوجاتهم المعتقلين في شمال شرقي سوريا.
وناشدت "الإدارة الذاتية" المجتمع الدولي تحميل تركيا المسؤولية عن "تهريب واستقبال عناصر "داعش" والدعم الواضح والخفي لخلاياه المنتشرة في المنطقة"، مشددة على أن هذه الممارسات "تنسجم مع محاولات إعادة جعل سوريا والمنطقة والعالم إلى منطقة خطر وتهديد من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي".
وحذرت "الإدارة الذاتية" من أن هذه الممارسات التركية المزعومة تضر بجهود التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، مضيفة: "لذا يجب على الجميع العمل على وضع حد للدولة التركية كونها تشكل وبهذه الممارسات خطرا كبيرا على أمن وسلامة المنطقة والعالم".
المصدر: RT