وشدد جاباروف في الوقت نفسه على أنه تعين السعي إلى حل سياسي للأوضاع في هذا البلد، مضيفا: "بالطبع هناك حاجة لإجراء مفاوضات سياسية لتسوية الوضع. ولكن إذا ساعد الجيش المصري ليبيا على استعادة الدولة، فسيكون ذلك جيدا".
ولفت السنياتور الروسي إلى أن الجيش المصري تحديدا، هو الذي تمكن من استعادة الدولة في مصر بعد الإطاحة عمليا برئيس الدولة حينها، محمد مرسي، والآن تتطور البلاد بنجاح.
ورأى جاباروف أيضا أن مصر من الواضح "قلقة حيال زعزعة استقرار الوضع في ليبيا".
وكان مجلس النواب الليبي المتمركز في شرق البلاد (يحظى بدعم حفتر) قد أعلن في بيان بالخصوص أن على "القوات المسلحة المصرية التدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري، إذا رأت أن هناك خطرا داهما وشيكا يطال أمن بلدينا".
يذكر أن روسيا تبذل جهوداً لحل النزاع الليبي، وشاركت على وجه الخصوص في المؤتمر الدولي حول ليبيا في يناير ببرلين، وكانت نتائجه الرئيسة الدعوة إلى وقف إطلاق النار، والالتزام بالامتناع عن التدخل في النزاع، مع مراعاة الحظر المفروض على توريد الأسلحة إلى الأطراف الليبية المتصارعة.
كما ساندت روسيا مبادرة القاهرة، والتي تشمل وقف إطلاق النار في جميع أنحاء ليبيا من 8 يونيو، واشتراطات للتسوية السياسية.
علاوة على ذلك، أكدت موسكو مرارا عدم وجود بديل للحل السلمي للصراع في ليبيا.
المصدر: نوفوستي