وقال أحد أفراد هذه المجموعة المسلحة التي تم اعتقالها، ويدعى جاسم العلي، للصحفيين: "نحن ضمن تنظيم مغاوير الثورة. مجموعتنا تتكون من ثمانية أشخاص، إضافة إلى دليل يعمل في التهريب ونقل الأفراد والمخدرات. توجهنا على دراجات نارية لتنفيذ المهمة ووقعنا في حقل ألغام".
وروى المسلح المعتقل، أن عدة افراد من المجموعة قتلوا في انفجار لغم، مضيفا قوله: "لقد ضللنا طريقنا ولم نكن نعرف إلى أين نذهب، لأن دليلنا مات، وبدأنا في البحث عن مخرج، واصلنا السير، ثم وقعنا في الأسر، ونقلتنا القوات السورية إلى هنا".
وكشف المقاتل المحتجز في اعترافاته، أن مهمة المجموعة المسلحة هي جمع المعلومات، مضيفا قوله: "تم إرسالنا لإنجاز المهمة في محافظة الرقة بمدينة المنصورة ... كان علينا الحصول على معلومات عن مواقع روسية وإيرانية وسورية"، موضحا أن المجموعة انطلقت من بلدة التنف.
ووفق المسلحين المعتقلين، حصل أفراد المجموعة على عدة آلاف من الدولارات من القائمين على المهمة، وأقر المعتقل الثاني ويدعى، عبد الله المشوات، بهذا الأمر قائلا:"تلقينا آلاف الدولارات لإكمال المهمة، لكن جميع الأموال كانت بحوزة قائد المجموعة يزن. لقد فجره لغم وفقدنا كل شيء".
ويوجد المسلحون الثلاثة الآن في سجن للقوات السورية في مدينة تدمر. وقد عثر الجيش السوري بحوزة المسلحين عند اعتقالهم، على بنادق رشاشة وقنابل يدوية وكمية كبيرة من الذخيرة، وأيضا مبالغ مالية ومخدرات.
وتحقق الاستخبارات السورية في اعترافات المجموعة وتحاول الكشف عن عمليات أخرى غير قانونية تورط فيها هؤلاء.
المصدر: نوفوستي