وأشار الباحث العسكري المصري إلى أن هذه الضربات تحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوي والطائرات المقاتلة والمروحيات الهجومية، تعتبر "محاكاة كاملة لحرب حقيقية، وتوجه رسائل مباشرة وحاسمة لبعض الذين ظنوا واهمين أن بإمكانهم استعادة أمجاد بائدة".
وأوضح الكناني أن اللقطة البارزة في المناورة هي لحظة إصابة وإغراق هدف بحري بواسطة الصاروخ سطح-سطح الجوال "هاربون RGM-84 "مطلق من إحدى القطع البحرية المصرية حيث يبلغ مداه 130 كم.
ونوه الكناني بأن الهدف البحري الذي تم إغراقه هو سفينة إنزال الدبابات Landing Ship Tanks LST طراز "بولنوكني" بولندية المنشأ بتعاون مع البحرية السوفييتية، وخدمت لدى البحرية المصرية بعدد 3 قطع، وتم تكهينها نظرا لتقادمها الشديد، لتتحول لهدف بحري للرمايات بالذخيرة الحية.
وكانت قد ظهرت لقطات في فيديو نشرته القوات المسلحة المصرية، اليوم السبت، لحظة قيام القوات البحرية بإغراق سفينة إنزال متقادمة في البحر المتوسط بضربة واحدة.
وتمتلك مصر صاروخ "هاربون" على متن فرقاطات الصواريخ الموجهة من الفئة "بيرى" ولنشات الصواريخ الشبحية الهجومية من الفئة "إمبسادور إم كي 3" والتي تسمى "سليمان عزت كلاس".
وكان الجيش المصري، قد أعلن اليوم السبت، أن المناورة العسكرية المصرية "حسم 2020" في الاتجاه الاستراتيجي الغربي، تأتي في ظل ما تمر به المنطقة من متغيرات حادة وسريعة.
ونشر العميد تامر الرفاعي، المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة المصرية، مقطع فيديو يظهر مشاهد تعرض للمرة الأولى من مناورة "حسم 2020"، التي يجريها الجيش المصري عند الحدود الغربية.
المصدر: RT