وفي تفاصيل الحادثة، التي وقعت يوم الخميس الماضي، خرجت المغدورة بصحبة والدتها لشراء بعض الحاجيات بمحيط مسكنها، وطلبت منها العودة إلى جدتها، مسافة صغيرة تفصلها عن المنزل، وانشغلت الأم عنها، لتكتشف عقب ذلك اختفائها، وخلال بحثها عنها، وسؤال الجيران، فوجئت باستغاثة أحد الأشخاص يقيم بعقار على ناصية الشارع التى تقيم به، لتكتشف جثة ابنتها معلقة من رقبتها بمدخل العقار.
وبعد عمليات البحث والتقصي من الشرطة ومعاينة موقع الحادث، استمع رجال المباحث لأقوال والدة الطفلة، وتم استدعاء والدها، ثم اللجوء إلى فحص كاميرات المراقبة المحيطة بموقع الجريمة، خاصة كاميرا المراقبة بمحل بقالة مجاور للعقار الذى شهد الجريمة.
وتوصل رجال المباحث من خلال فحص كاميرات المراقبة، إلى دخول الطفلة المشتبه بها، للعقار موقع الحادث، بصحبة المجنى عليها، فى وقت الجريمة، ثم مغادرتها المكان بمفردها، وتوصل رجال المباحث إلى هويتها، وتبين أن الطفلة تقيم بصحبة عمتها، بعد انفصال والديها.
وعند التحقيق مع الطفلة المشتبه بها، ومواجهتها، كشفت عن تورطها فى قتل الضحية، وأدلت عن الدافع وراء ارتكابها الجريمة، فقالت أنها اعتادت مشاهدة مقاطع القتل والعنف والشنق، عبر شبكة الإنترنت، خاصة موقع يوتيوب، وتأثرت بها.
وأضافت أنها أثناء سيرها بالشارع شاهدت الطفلة المجني عليها تسير بمفردها، فاعتزمت تنفيذ مقطع الفيديو التى شاهدته عن الشنق، واقتربت من المجنى عليها، فطلبت منها توصيلها لوالدتها، واصطحبتها إلى العقار محل الواقعة، وأثناء سيرهما عثرت على السلك المستخدم في شنق المجني عليها، وفور دخولهما للعقار، وضعت يدها على فم المجني عليها لبكائها، ثم أعدت السلك على هيئة طوق (مشنقة) وربطت أحد طرفيه بالقفص الحديدي الخاص بموتور المياه وأحضرت الطفلة وأوقفتها على قدميها ووضعت رأسها داخل الطوق ثم سحبت قدمها فسقطت المجني عليه في وضع الشنق وتركتها وانصرفت.
المصدر: اليوم السابع