وتتضمن البروتوكولات الصحية أثناء تأدية الحجاج المناسك في الحرم المكي على "جدولة تفويج الحجاج إلى صحن الطواف، بما يضمن مسافة متر ونصف على الأقل، بين كل شخص والآخر، وتقليل الازدحام مع وضع منظمين للتأكد من تنظيم الطائفين".
وسيتم توزيع أفواج الحجاج على جميع طوابق السعي، مع وضع مسارات لضمان مسافات التباعد الجسدي الموصى بها، والتقليل من التواصل الشخصي بين مرتادي الحرم، ومنع التجمعات بشكل عام، والالتزام بالتباعد الاجتماعي، والإشراف على تنفيذ ذلك من قبل رجال الأمن.
وتتضمن أيضا "منع لمس الكعبة المشرفة أو الحجر الأسود أو تقبيله، ووضع حواجز ومشرفين لمنع القرب من هذه الحواجز، وتخصيص مداخل ومخارج معينة، ومنع التزاحم والتدافع".
وتضمن البروتوكولات "منع التزاحم عند برادات ماء زمزم للشرب، ووضع ملصقات أرضية لضمان التباعد الاجتماعي، مع منع الحجاج من استخدام أدوات تخزين المياه، ومنع جلب الأطعمة أو الأكل في الساحات الخارجية".
وكذلك، "منع التزاحم عند الحمامات ومغاسل الوضوء، وذلك بوضع الملصقات الأرضية، أو تعطيل استخدام عدد من الحمامات أو المغاسل، بحيث تضمن مسافة آمنة، وتوزيع مطهرات الأيدي ذات العبوات الصغيرة والمناديل الورقية على الحجاج، وتطهير منطقة الصحن ومنطقة المسعى بشكل دوري قبل وبعد كل طواف فوج الحجيج".
وسيتم رفع السجاد الخاص بالحرم المكي واستخدام السجادات الشخصية من قبل الحجيج، ويجب تطهير الكراسي والعربات المستخدمة بشكل مستمر، وبعد كل استخدام.
المصدر: "سبق"