وشغلت فضيحة التحرش الجنسي التي تم الكشف عنها على مواقع التواصل الاجتماعي، ودارت فصولها في أرجاء واحدة من أرقى الجامعات المصرية، الرأي العام في البلاد.
وأوضحت الجامعة في ردها، أن أحمد بسام زكي ليس طالبا حاليا بالجامعة وهو غادرها عام 2018.
وأكدت أنها لا تتسامح إطلاقا مع التحرش الجنسي وتلتزم بالحفاظ على بيئة آمنة لجميع أفراد مجتمع الجامعة
وشددت الجامعة على أنها تراعي الخصائص المحمية بموجب القانون المصري والمحظور فعلها كالتمييز أو المضايقة أو التحرش الجنسي بما في ذلك الاعتداء الجنسي أو الانتقام في مكان العمل أو البيئة التعليمية سواء ارتكبها الطلاب أو الخريجون أو الموظفون.
من جهتها، أعلنت النيابة العامة في ساعة متأخرة من ليل أمس الجمعة، أنها لم تتلق أي شكاوى رسمية أو بلاغات ضد ما تداوله عدد من الفتيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن قيام المدعو أحمد بسام ذكي بالتعدي عليهم بالقول والفعل، وإكراههن على ممارسات منافية للآداب عن طريق التهديد والإكراه، سوى شكوى واحدة من إحدى الفتيات قدمتها إلكترونيا.
وقالت إن إحدى الفتيات قدمت شكواها عبر الرابط الإلكتروني الرسمي لتقديم الشكاوى إلى النيابة العامة مساء أمس، وأبلغت فيها عن واقعة تهديد المشكو في حقه لها خلال شهر نوفمبر عام 2016 لممارسة الرذيلة معها، وجار اتخاذ اللازم قانونا بشأنها.
وأهابت النيابة بكافة وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، توخي شديد الحذر والحرص فيما يتداول من أخبار وبيانات عن النيابة أو ما يتعلق بأعمالها واختصاصاتها، والالتزام بما تصدره من بيانات وأخبار رسمية تتعلق بأعمال النيابة.
المصدر:"الشروق"