وظهر في ديكور مكتب رئيس الوزراء المصري، رأس الملكة الفرعونية "نفرتيتي"، بالإضافة إلى وقوف جارية "حبشية" بجانب علم مصر.
وقالت صحيفة "المصري اليوم" المصرية إنها تواصلت مع خبير أثري، للتعرف على قصة التمثال ودلالة ظهوره بجانب وزير الخارجية، الذي أوضح بدوره أن "الملكة نفرتيتي لقبت بأنها حاكمة النيل وجوهرته وابنة الآلهة".
وأشار الخبير إلى أن اسمها يعني "الجميلة أتت"، وكانت الملكة والزوجة الرئيسية للفرعون أمنحتب الرابع، الذي حكم مصر في القرن الرابع عشر قبل الميلاد.
وأضافت الصحيفة أن "التمثال يرمز أيضا إلى عظمة الحضارة المصرية، حق مصر في النيل، المصري القديم في الاعتراف الانكاري، كان يقول أنا لم ألوث النهر، النهر كان شيء مهم وعظيم بالنسبة للمصريين".
المصدر: المصري اليوم