وكان الدويلة قد برر على حسابه في "تويتر"، تسريبات صوتية للقاء جمعه مع القذافي بالقول: "اضطررنا خلال الجلسة مع القذافي لمجاراته في حديثه لطمأنته ومعرفة ما وراءه، وبصراحة لم نجرؤ على معارضته ونحن معه بالخيمة".
وكان وزير شؤون الديوان الأميري علي الجراح، نفى مساء الأحد، ما رد في حديث النائب الكويتي السابق خلال مقابلة تلفزيونية، مشيرا إلى أن "ما جاء في لقاء الدويلة خلال برنامج حديث البلد مع الإعلامي محمد طلال السعيد، بتاريخ 2020/6/23، وما ادعاهُ في تغريدة له بتاريخ 2020/6/25، بأنه نقل لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ما دار بينه وبين الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، وبأن سموه طلب منه في حينه إبلاغ ذلك لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، غير صحيح البتة، ومحض تقوّل وافتراء على المقام السامي".
وشدد الجراح على عدم جواز "أن يُنسب لسمو أمير البلاد أي حديث أو قول، سواء في مقالة أو لقاء، من دون الحصول على موافقة رسمية وصريحة من الديوان الأميري بذلك".
كما وجه وزير شؤون الديوان الأميري تحذيرا "من اللجوء إلى مثل هذه الأساليب التي توقع فاعلها تحت طائلة المساءلة القانونية".
المصدر: القبس