وأكد المصدر العسكري، أن مصر تعمل على تنويع مصادر السلاح منذ ثورة 30 يونيو عام 2013، حتى لا تقع تحت رحمة أي دولة، وهذا ما شهدناه عندما قامت أمريكا بمنع بعض من المساعدات عن مصر التي تشمل تطوير وتحديث مقاتلات "إف-16" الأمريكية وتصنيع دبابات "أبرامز" الأمريكية أيضا محليا في مصر.
وأشار المصدر إلى أن مصر وضعت خطة تسليح كبرى تضمن أسلحة سرية لا يمكن الإعلان عنها، حيث أن مصر لا تعلن عن كافة الأسلحة التي تمتلكها، ووجدت في كل دولة سلاحا يمكن أن يكون فتاكا وبديلا لأسلحة أخرى وفقا للتهديدات المختلفة.
ونوه بأن مصر، قامت عام 2013 بعقد صفقة كبرى مع روسيا، وتعد الأولى من نوعها، حيث تعاقدت على 46 مقاتلة "ميغ-29" التي تعد أقوى من "إف-16" الأمريكية، بالإضافة إلى منظومات "بوك" و"تور" و"إس-300" الدفاعية، والرادارات الأخرى التي لم يتم الإعلان عنها بشكل رسمي.
وبالبحث تبين أن مصدر مسؤول في الهيئة الفدرالية الروسية للتعاون التقني العسكري، قد أعلن أن موسكو قد زودت وللمرة الأولى بلدا شمال إفريقي وشرق أوسطي بصواريخ "إسكندر" التكتيكية الفتاكة، حيث تعد مصر الدولة الوحيدة التي تقع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في نفس الوقت.
وذكر المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن البلد الأجنبي الوحيد في العالم الذي حصل على هذه الصواريخ، كان جمهورية أرمينيا التي تربطها بروسيا علاقات تحالف وثيقة والبلد الشرق أوسطي وشمال إفريقي هو البلد الثاني.
يذكر أن صواريخ "إسكندر" الروسية، صواريخ مسيّرة يصل مداها إلى 500 كيلومتر، ويستحيل على العدو المفترض اعتراضها، فيما يمكن تزويد منصات إطلاقها بأنواع مختلفة من الصواريخ بما فيها المجنحة فائقة الدقة.
ويصنف بأنه أقوى صاروخ باليستى تكتيكى فى العالم، وهو مُخصص لقصف الأهداف الحيوية في العمق التكتيكي للعدو، كمحطات القيادة والسيطرة والانذار المبكر، مُتضمنة المحطات المُحصنة تحت الأرض، والقواعد العسكرية ومراكز تجميع وحشد القوات، والمبانى الخرسانية الضخمة والمواقع الأخرى ذات الأسطح الشديدة الصلابة، ويأتي ذلك من خلال تزويده بأنواع مُختلفة من الرؤوس الحربية الثقيلة، كالقنابل العنقودية والرؤوس شديدة الإنفجار والخارقة للتحصينات، والرؤوس النووية.
المصدر: RT