وقال الشاب السعودي: "لا أذكر أنني خالطت ناسا مدة طويلة، وجميع التدابير والاحتياطات أخذتها، إلا لحظة سهو واحدة، عندما ذهبت إلى مقر الشركة التي أعمل بها في الرياض، وتناولت الفطور مع الشباب في الشركة، ومر اليوم بشكل عادي".
وتابع: "بعدها بأربعة أو خمسة أيام بدأت أشعر بالتعب وكحة وارتفاع درجة الحرارة، ثم صارت الصدمة عندما وصلني إيميل أن فيه حالة إيجابية بفيروس كورونا معنا في الشركة".
واسترجع الشاب ماحدث في موقف الفطور الجماعي في الشركة قائلا: "اللي صار وقت الفطور مع الشباب أن الشخص المصاب بالفيروس كان معنا، وأنا وقتها فسخت الكمام، وأخذت الفطور معهم، ولم يخالطني القلق، لأن كان الظاهر أمامي أن لا أحد يشتكي من ارتفاع درجة حرارته".
وتابع: "بعدما رأيت الإيميل، وقتها كنت لا أزال أشتكي من بعض الأعراض، فقررت أن أخضع للفحص وأطمئن على نفسي وعلى الناس من حولي".
وأردف: "دخلت على موقع وزارة الصحة بعدما سمعت عن عيادات "تطمن" التي تعطي فحص مباشر، وبحثت عن أقرب عيادة من بيتي، وتوجهت لها، واستقبلوني بالفرز البصري أول شيء، وبعدها أخذوا مني المسحة" التي أكدت الإصابة بالفيروس.
المصدر: وزارة الصحة السعودية