وأشار غريفيث في بيان له، إلى أن "التصعيد العسكري يتعارض وجهود الأمم المتحدة، التي تهدف الى التوصل إلى اتفاق بين الأطراف حول وقف شامل لإطلاق النار في كافة أرجاء اليمن".
وأكد على ضرورة إعطاء فرصة للسلام والاستمرار في الانخراط بشكل بناء في الجهود الأممية الرامية إلى التخفيف من معاناة اليمنيين، وخصوصا في ظل تفشي فيروس كورونا في العالم.
وأعرب عن أمله في أن تعدل هذه الأطراف عن الاستمرار في الإصرار على كسب مزيد من المناطق بالقوة، الأمر الذي لا يؤدي إلا إلى المزيد من العنف والمعاناة.
وقال: "لا مبرر للتصعيد العسكري، وهو يتعارض مع آمال اليمنيين في تحقيق السلام، ويجعل النضال اليومي من أجل البقاء في اليمن أكثر صعوبة".
ودعا غريفيث الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي إلى تطبيق اتفاق الرياض بسرعة، معربا عن قلقه لما يحدث في سقطرى والسيطرة على مؤسسات الدولة بالقوة.
المصدر: "موقع الأمم المتحدة – اليمن"