وأظهرت مقاطع فيديو نشرت في مواقع إخبارية محلية أرتالا من سيارات الدفع الرباعي المسلحة بمدافع مضادة للطيران، وآليات عسكرية وعربات اتصال ومدافع وهي تنطلق إلى "المحاور في شرق مصراتة".
وأفيد في هذا السياق بأن الكتيبة 128 مشاة، التابعة للجيش أرسلت تعزيزات إلى خطوط التماس غرب مدينة سرت.
وفيما توقف القتال منذ أيام في المنطقة تماما، بعد قتال عنيف شن خلاله طيران الجيش غارات وصفت بالعنيفة على قوات الوفاق، عزا مؤخرا قائد غرفة عمليات تحرير سرت والجفرة، العميد إبراهيم بيت المال، ما وصفه بتأخير السيطرة على مدينة سرت إلى إعاقة طيران مسير ونفاث أجنبي تقدم قواته نحو سرت والجفرة.
وأعلن هذا القائد الميداني التابع لحكومة الوفاق، أن قواته تنتظر استكمال نصب منظومات للدفاع الجوي ومضادات للطيران لتواصل عملياتها العسكرية في المنطقة.
إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام ليبية عن اللواء ونيس بوخمادة، قائد قوات الصاعقة التابعة "للجيش الليبي" أن الصاعقة أرسلت أرتالا مسلحة إلى الحقول النفطية.
ويؤكد قادة عسكريون تابعون للوفاق إصرارهم على السيطرة على مدينة سرت، والتوجه بعدها إلى منطقة الجفرة حيث توجد قاعدة جوية كبرى للجيش، والانطلاق بعدها إلى موانئ التصدير في منطقة الهلال النفطي.
كما يعلن قادة آخرون تابعون لحكومة الوفاق أن قواتهم ستواصل الزحف شرقا إلى أن تصل إلى الرجمة، مقر القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر.
المصدر: وسائل إعلام ليبية + RT