وشدد المشتبه به، الذي أفادت وثائق المحكمة في وقت سابق بأن لقبه "كوشيب"، على أنه يفضل اسم علي محمد علي عبد الرحمن. وهو زعيم مليشيا متهم بارتكاب جرائم اضطهاد وقتل واغتصاب في إقليم دارفور في عامي 2003 و2004.
وليس من المفترض أن يرد عبد الرحمن خلال مثوله الأول أمام المحكمة الدولية على التهم الموجهة إليه، لأن القاضي سأله فقط عما إذا كان على علم بالاتهامات الموجهة له.
ورد عبد الرحمن على سؤال القاضي: "أجل تم إبلاغي بها، لكنها باطلة"، وأضاف: "وبعدها أجبروني على الحضور إلى هنا، وآمل أن أجد العدالة".
وأعلنت الجنائية الدولية في وقت سابق أن علي محمد علي عبد الرحمن المعروف بـ"علي كوشيب"، سلم نفسه في جمهورية إفريقيا الوسطى، وتم احتجازه بناء على أمر صدر من المحكمة في 27 أبريل 2007.
المصدر: "رويترز"