وقال مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، إن أبو الغيط، توجه بنداء إلى كافة المنظمات والهيئات الإنسانية والدول القادرة على تقديم المساعدة بشكل عاجل "للإبقاء على برامج الأمم المتحدة في اليمن، وتفادي سيناريو كارثي لا ينبغي أن يحدث تحت بصر وسمع العالم في القرن الحادي والعشرين".
وأضاف أن مؤتمر المانحين، الذي كان قد عُقد في 2 يونيو الجاري، برعاية من السعودية والأمم المتحدة، لم ينجح في سد الفجوة التمويلية بشكل كامل، إذ لم توفر الدول سوى 637 مليون دولار، وهو ما يُمثل أقل من نصف ما تعهدت به من منح وتبرعات، في حين أن المبلغ المطلوب فعليا لإنقاذ الوضع الانساني في اليمن يتجاوز الأربعة مليارات دولار.
وأوضح المصدر أن 80% من سكان اليمن يعتمدون على المُساعدات لكي يبقوا على قيد الحياة، مؤكدا أن اليمن يُمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم اليوم، حيث يواجه هجمة جائحة "كوفيد-19"، مع أمراض وبائية أخرى مثل الملاريا وحمى الضنك والكوليرا.
المصدر: وكالات