وقال إشتية للصحفيين في رام الله: "إذا أرادت أي دولة عربية أو أوروبية أو دولية مساعدتنا فإننا نرحب بذلك، لا نقول لا طالما أن المساعدات ليست مشروطة ومنسقة بالكامل معنا".
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية أن "المساعدات تمت بالتنسيق عبر الأمم المتحدة التي تتعامل مع الأمور اللوجستية".
وقالت، إن "هدف الإمارات الوحيد هو دعم الشعب الفلسطيني خلال هذه الفترة الصعبة بما يتماشى مع الدعم التاريخي".
ويثير تصريحه، الشكوك حول ما إذا كان الفلسطينيون، سيقبلون الإمدادات بعد أن رفضوا شحنة مماثلة الشهر الماضي، قائلين إنه "لم يتم التنسيق معهم".
وتتعامل السلطة الفلسطينية بحساسية بشأن محاولة تقديم مساعدات مباشرة للمناطق الخاضعة لحكمها في الضفة الغربية من دون علمها أو التنسيق معها.
وسبق أن رفض الفلسطينيون، شحنة مماثلة من الإمدادات الطبية لمحاربة فيروس كورونا في شهر مايو الماضي، وكانت مقدمة من الإمارات، معتبرين إياها "شكلا من أشكال التطبيع مع إسرائيل".
المصدر: "رويترز"